تطرّق صباح اليوم أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والنائب عن الجبهة الشعبة زياد لخضر، إلى تصريحات وزير الداخلية يوم أمس حين أعلن خلال ندوة صحفية أن التخطيط لاغتيال المهندس محمد الزواري كان منذ شهر جوان 2016.
وقال زياد لخضــر فى تصريح لشمس آف آم كنّا نظن أنّ الأوضاع الأمنية فى تونس تحسّنت، لكن على ما يبدو مازالت هشّة، ونحن فى أمسّ الحاجة إلى أن تكون على أحسن حال لأن منطقتنا تعيش تحت تهديدات الفصائل الارهابية وفق تعبيره.
وتابع قائلا “هذا وقد تبين بعــد اغتيال المهندس محمد الزواري بأن المخابرات بجميع أنواعها مازلت تنشط فى تونس ،فى إطار جمعياتي وصحفي.
وشدّد لخضر على ضرورة إرساء منظومة أمنية مستقرة تعمل على أمن واستقرار جميع التونسييتن.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت في بيان لها السبت أنّ محمد الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية واغتالته يد الغدر الصهيونية.
يذكر أن محمد الزواري هو مهندس من مواليد 19677، ويعمل كمدير فني بشركة خاصة في الهندسة الميكانيكية، وكان بالتوازي يشغل خطة رئيس جمعية طيران الجنوب وعضو “علوم وقيادة”.
كما كان بصدد مواصلة دراسته في مرحلة الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس.
