رئيس الجمهورية يؤكد خلال لقائه بنظيره الجزائري أنّ أمن البلدين وحرمتهما الترابية هما خط أحمر

أعرب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، خلال لقائه ظهر اليوم الخميس، بنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالعاصمة الجزائرية، عن بالغ إرتياحه لعلاقات التعاون القائمة بين البلدين في شتى المجالات، وخاصة في المجال الأمني، الذي ساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب والتصدّي للجريمة المنظمة، خاصة في المناطق الحدودية.
وشدد قايد السبسي، في هذا السياق، على أنّ أمن البلدين وحرمتهما الترابية « هما خط أحمر لا يمكن المساس به »، لأنّ أمن تونس هو من أمن الجزائر وأمن الجزائر هو من أمن تونس، معربا عن تقدير تونس المتجدد وإمتنانها، رئيسا وحكومة وشعبا، للدعم الذي ما فتئت تحظى به من شقيقتها الجزائر، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكد عزم تونس الراسخ وإستعدادها التام لمزيد تدعيم علاقاتها الأخوية مع الجزائر، وتعزيز أواصر التعاون معها في شتى المجالات، معربا عن تطلّع تونس لتحقيق اندماج اقتصادي أكبر مع الجزائر قصد بناء شراكة استراتيجية متضامنة ومستدامة تعود بالخير والمنفعة على الشعبين الشقيقين.
كما تمّ خلال اللقاء، التشاور وتبادل الرأي حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، وسبل تفعيل هياكل اتحاد المغرب العربي، باعتباره الفضاء الطبيعي المشترك والإطار الأمثل للبلدان المغاربية لتحقيق اندماجها الاقتصادي المنشود.
يذكر أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي يؤدي اليوم الخميس زيارة صداقة وعمل الى الجزائر، بدعوة من شقيقه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وتندرج هذه الزيارة في إطار سنّة التشاور والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين، حول مختلف ملفات التعاون الثنائي والمسائل ذات الاهتمام المشترك إقليميًّا ودوليًّا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.