عبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي مساء اليوم الثلاثاء، في تصريح إعلامي بالحمامات عن الأمل في التوصل إلى حلّ يمكن من تفادي الإضرابات الجهوية المبرمجة في قطاعي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي وذلك بالعمل على عقد جلسة عمل بين الوزارة والطرف النقابي تمكن من الوصول إلى اتفاق بخصوص صرف منح المربين التي اعتبر أنّها “حقوق” المربين المتخلدة بذمة الوزارة.
واعتبر العباسي على هامش مشاركته في أعمال الجامعة النقابية لقسم المراة والشباب العامل والجمعيات التي تتواصل بالحمامات من 13 الى 15 ديسمبر أن وزارة التربية تتحمل مسؤولية التشنجات الأخيرة التي سجلها قطاع التعليم خاصة بعد ان تاخرت هذه الاخيرة في صرف منحة العودة المدرسية ومنحة الامتحانات والساعات الاضافية رغم انها كانت مرصودة بميزانية الوزارة للسنة المنقضية، قائلا “ما على الوزارة الا ان تفي بتعهداتها وان تلتزم بالاتفاقيات المبرمة خاصة وان مطالب المربين ليست بالمطالب الجديدة بل انها دعوة الى تفعيل الاتفاقيات المبرمة”.
وأشار الامين العام للاتحاد من جهة اخرى الى ان اختيار “بين الالتزام النقابي وبناء ثقافة المواطنة” شعارا للجامعة النقابية لقسم المراة والشباب العامل والجمعيات يلخص المحاور الرئيسية التي يعمل عليها الاتحاد الا وهي الاعتناء بالشان الوطني والسياسي والدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لمنظوريه.
وجدد ثقته في ان المؤتمر القادم ال23 للاتحاد سيساهم في تعزيز حضور المراة النقابية في مواقع القرار ولاسيما في المكتب التنفيذي الوطني من اجل تمثيلية مكتملة للمراة في كل الهياكل المسيرة للاتحاد العام التونسي للشغل.