Category: مقالات رأي

وإذا تــــونس سئــلت بأي ذنب أحرقت ؟

 من حول خضرة تونس إلى رمـاد ؟ كيف نعالج هؤلاء المرضى من مازوشية مدمرة توسوس لهم بتدمير ذواتهم وبقتل نسغ الحياة في أنفسهم ؟ أولا من هم ؟ وما سر هذا الظمأ الى الخراب في أنفسهم ؟ هـل هو الجوع التاريخي الى ملء البطون أيا كان الثمن ؟ هل هم جهنم التي كلما امتلأت تقول

الكامور : النجاحات والإخفاقات

* النجاحات ما يزال الكامور كسردية نضالية يثير اهتمام التونسيين وأجزاء من العالم منذ 2017 ما يزال يتعصب له الشباب ويعلقون عليه الامال في التوظيف والتشغيل في بيئة اجتماعية قاحلة تكاد لا تعد يشيء ما يزال لغزا غامضا لدى الكثيرين وما تزال أحكامهم عليه متضاربة بالكامور اتسع نطاق التعرف على تطاوين وشاع اسمها في الافاق

تجميل المدن / رأي للنقاش

قبل الثورة كانت المواهب معتقلة ، ولم يكن مسموحا بأي شيء ، بل إن الفضاء العام انقلب فضاء خاصا لا تلوح فيه الا صور المخلوع وليلاه . القيمة الكبرى التي نعم بها الشعب التونسي بعد الثورة هي الحريـة التي انفجرت انفجارا وملأت تعبيراتها كل فضاء. ومن شواهد ذلك ما أقبل عليه الشباب من تجميل للمدن

هذا الشكل فمتى الأكـل ؟

هذه الجملة المقتبسة من مقامة ” المضيرة ” لبديع الزمـان الهمذاني تظل مثقلة بالدلالة ليس في السياق الذي وردت ضمنه وإنما في كل تصاريف الحياة ولعل أبلـغ ما يمكن أن تنسحب عليه هذه الجملة بما تثيره من مشـاعر القلق والانتظار ومن ترهات الاكتفاء بالشكل والزخرف بديلا عن المضمون هو حال مدارسنا وبعض معاهدنا التي استوت

صخب الانفعالية العمياء

ان الفعل الأهوج والانسياق وراء المشاعر الهادرة لايؤديان في مطلق الأحوال الى نتائج ذات بال ولا يؤسسان لسلوك ديمقراطي نحن أحوج ما نكون اليه في لحظة تاريخية حبلى بالمطبات والمزالق والتجاذب. وليس أنفع لنا ولوطننا من ساعة تدبر لاحوالنا التي تسوء باستمرار أمام أعيننا ونحن نستمرئ ذلك بمازوشية صارخة. ان شبابنا الصالح الذي فجر الثورة

شركة الجنوب للخدمات بتطاوين

منذ انتهت مهام مديرها وانتهاء إشراف المؤسسة الوطنية للأنشطة البترولية انتقاليا عليها في شخص أحد مدرائها واستقالة المدير الجديد المعيّن على رأسها خلال أسبوع لأسباب لا نعلم عنها الكثير ، منذ كل ذلك والمسؤولون في بحث دائب عمن يديرها بل ينقذها وينقذ ما يفوق ال 500 عاملا ويحفظ كرامتهم ويصون مستقبل عائلاتهم … لا جدال

الانتصاب الفوضوي مناف للسلوك المدني

قبل المضي في تحليل هذه الظاهرة التي عمّت شوارع المدن وأنهجها تحت ذريعة الحق في ” أكل الخبزة ” أريد أن استسمح بعض النشطاء الذين امتشقوا أقلامهم مشكورين للدفاع عن أبناء بلدتهم من الذين لا رزق لهم غير الرصيف يبسطون عليه خضارهم وغلالهم في الحرّ والقرّ، استسمحهم لأني قد أجرح أحاسيسهم الرقيقة إذا أنا أدنت

كامور المستقبل كما أراه

مثل الكامور منعرجا حاسما في تاريخ الجهة أطاح بمقاربات عفا عليها الزمن في تعاطي الجهة مع نفسها وتعاطي السلطة معها ولعله رسم خط فصل بين ماض شيمته النسيان وحاضر واعد بامل لا ريب فيه. انفجر الكامور غضبا تنفست براكينه فخلط الأوراق وفرض على الجميع صيغا مستجدة في إدارة الأزمات بعد أن تحطمت على أجساد شبابه

مصباح شنيب: العرب في مفترق الطرق

العرب في مفترق الطرق * بعضهم اختار الدكتاتورية العمياء سياسة ممنهجة * البعض الاخر راهن على التصهين ملاذا من ارتدادات الربيع العربي * واخرون اعملوا السلاح في نحور مواطنيهم * الهامش الديموقراطي يتوسع وبريقه تسطع أضواؤه هنا وهناك * الحروب الأهلية شغّالة * المخاض متواصل * الخيانات كقطع الليل المظلم المسيرة طويلة ومتعرجة لكن لا

المشهد الثقافي في تطاوين بين التأصيل والتنسيل

لا شك ان الفاعل الرئيس في مسألة الإبداع الثقافي هم المثقفون لا غير ..هؤلاء انقسموا الى مشارب عدة يتنازعهم الإبداع حينا والمنافسة على التكسب أحيانا اخرى في غالب ردهات السنة…المنافسة ..او التنافس اخذت اشكالا عدة تأرجحت بين المد والجزر حسب المواعيد السنوية المعتادة الى درجة اننا اصبحنا نتابع اشكلا والوانا من الصراعات التي تعلقت بمن

1 2 3 4