ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن المهلة التى منحتها دائرة الطب الشرعى فى البلاد، لعائلة الشرطى التركى مولود الطنطاش، قاتل السفير الروسى فى أنقرة، للتقدم بطلب تسلّم جثته ودفنه، تنتهى مساء اليوم الأربعاء.
وأكدت الصحيفة أن المهلة التى امتدت لـ15 يوماً وفقاً للوائح دائرة الطب الشرعى، مُنحت لذوى القتيل بعدما انتهى خبراؤها من تشريح الجثة فى 21 ديسمبر 2016، وذلك بعد حادثة الاغتيال التى وقعت يوم 19 ديسمبر.
وأشار التقرير إلى أنه فى حالة عدم تقدم عائلة القتيل بطلب الحصول على جثته، ستقوم الدائرة بتسليم الجثة لطواقم البلدية تمهيداً لدفنها فى إحدى مقابر المشردين.
وأعلنت عائلة الطنطاش فى وقت سابق بعد الحادثة، أنها لا تريد جثته، حيث ذكرت شقيقته فى حديثها لوسائل الإعلام أن ما قام به شقيقها يُشعرهم بالعار.
يذكر أن الجهات المسؤولة حاولت التواصل مع أفراد عائلة الطنطاش بعدما علموا بخبر الإفراج عنهم، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.
وكان الشرطى التركى مولود، 22 عاماً، قد اغتال السفير الروسى فى أنقرة، أندريه كارلوف، خلال افتتاحه معرض فنى “روسيا بعيون تركية”، يوم 19 ديسمبر 2016، بعد أن تمكن من دخول القاعة التى كان السفير موجوداً بها، مستخدماً بطاقته الشُّرَطية، مطلقا عليه الرصاص من الخلف.