الخبر

 واضاف خلال ندوة لاستعراض اهم النتائج لمسارات الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب اليوم بتونس بحضور ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة وفاتن القلال كاتبة الدولة للشباب وعدد من الشبان من الاحزاب السياسية ان 52 بالمئة من المتسجوبين في سبر الاراء يقرون باهمية الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب .وافاد الجويلي ان 62 بالمائة يتعلقون بالعمل ضمن هياكل الدولة وهو ما يترجم التشبث بنظام توظيفي تقليدي على حساب خيارات العمل المستقل والانتصاب للحساب الخاص وغير ذلك من انطمة التشغيل.كما اشار من ناحية اخرى الى ان سبر الاراء بين ان 7 بالمائة من الشباب يتناولون مخدرات وان 52 بالمائة من الشباب المستجوب يدعو الى تغيير التشريع الخاص بالمخدرات.

وعلى صعيد اخر بين التحقيق ان نسبة 37 بالمائة فقط من الشباب اعربوا عن نيتهم في المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة ودعا كل المتدخلين في الشان العام الى العمل من اجل تحسين هذه النسبة وترغيب الشبان في المشاركة في الشان العام.

وبين التحقيق على صعيد اخر ان 30 بالمائة من الشباب يمارسون انشطة رياضية مستعرضا عدة مؤشرات في ما يتعلق بشوؤن التربية والتعليم والتكوين والتشغيل والصحة والهجرة والعمل الجمعياتي والسياسي واستخدام تكنولوجيات الاتصال الحديثة والفضاءات الرياضية والثقافية والمسالة الدينية .

واكدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة من ناحيتها خلال الورشة التحضيرية لشباب الاحزاب السياسية صباح اليوم على ان الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب وشؤونه شمل كافة الفئات الاجتماعية في مختلف الجهات وقالت ان الهدف من هذا الحوار هو الاعداد لخطة وطنية في المجال الشبابي تتيح فرص المشاركة الفاعلة للشباب باعتباره رمز التحدي والنجاح في المستقبل.

وانتقدت الشارني الصورة السلبية التي تروجها بعض المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي عن الشباب التونسي على حساب الخطاب الايجابي وقصص النجاح للشباب في عدد من الميادين.

وات