شددت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، صباح اليوم الاثنين، على أن “الأمن القومي التونسي فوق كل إعتبار”، رافضة في ذات السياق عودة الإرهابيين من بؤر التوتر.
وقالت عبير موسي في تصريح لشمس اف ام ، “الناس إلى كتبو دستور 2014 قرات حساب عودة الإرهابيين من بؤر التوتر”، مضيفة أن الإرهابيين “ناس ستانست بالدم وغادرت البلاد إلى وجهات بهدف إراقة الدماء وكيف نقبل بهم من جديد في البلاد”.
كما أشارت موسي إلى ان الفصل 25 من الدستور “تمت صياغته بنية مبيتة”.
هذا ودعت موسي قوى المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات للضغط من أجل مراجعة النصوص القانونية وأيضا الدستور لإجراء بعض التعديلات خاصة في الفصل 25، وفق قولها.
وفي نفس هذا الاطار قالت النائبة بمجلس نواب الشعب بشرى بلحاج حميدة في مداخلة اذاعية اليوم الاثنين 26 ديسمبر 2016 انه من الضروري التفريق بين ملفات الارهابين المتورطين في اعمال القتل و بين التونسيين الذين تم القبض عليهم دون ضلوعهم باعمال ارهابية و ذلك في تعليقها على مسالة عودة الارهابيين التونسيين من بؤر التوتر داعية الحكومة التونسية الى ضرورة التعامل مع الاستخبارات السورية في هذا الموضوع .
وبهذا الخصوص أكد وزير الخارجية « خميس الجهيناوي » في تصريح أدلى به لراديو ماد صباح اليوم الاثنين، أن الحكومة التونسية لن تسمح بعودة أي فرد يُهدد أمن وسلامة البلاد، مشيرا إلى مسؤوليتها عن حماية كافة التونسيين.
كما نفي الجهيناوي أن تكون أي جهة في تونس قد دعت لعودة الإرهابيين من بؤر التوتر، مؤكد أنه سيتم معاملتهم طبق للقانون.