تمكنت اول أمس وحدات الادارة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية التابعة لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني المنضوية تحت الادارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية من القبض على فتاة متورطة في تخدير جزائري و سرقته ..
قام شاب جزائري بتقديم شكوى ضد فتاة تونسية متهما إياها بتخديره في ملهى ليلي بولاية نابل و سرقة سيارته ومبالغ مالية كانت بحوزته. وبعد انطلاق التحقيقات من قبل وحدات الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية بالقرجاني تم التعرف على هوية الفتاة وملاحقتها الى حين القبض عليها. و لكنها تمسكت بالإنكار لتنهار لاحقا وتعترف بما نسب اليها .
الاعتراف
و حسب المعلومات التي تحصلت عليها «الشروق» فإن الفتاة تعرفت الى الشاب الجزائري في ملهى ليلي بولاية نابل. و عندما علمت بأنه يملك مبلغا ماليا هاما قررت سرقته. فقامت بوضع مخدر له والسطو على أمواله و سيارته. و اتجهت لاحقا الى ولاية سوسة حيث سلمت السيارة المسروقة لعناصر آخرين قاموا بخلعها و محاولة التلاعب بأرقام اللوحة المنجمية و عندما فشلوا فروا من المكان .و قامت وحدات الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية بالتوجه الى المكان الذي توجد فيه السيارة في ولاية سوسة. وتمكنوا من استرجاعها و تسليمها لصاحبها الجزائري .
الضحايا
كما أكد مصدر أمني لـ«الشروق» أن الشاب الجزائري ليس أول ضحايا الفتاة التي تقوم باصطحاب ضحاياها الى ملهى ليلي في ولاية نابل و تقوم بتخديرهم وسرقة أمتعتهم. كما أن هناك عددا منهم قرروا عدم تقديم شكاوى ضدها خوفا من الفضيحة. ولكن عملية سرقة سيارة الجزائري كشفت جرائمها المتسلسلة . وتعتمد المتهمة في جرائمها على عمليات تخدير حيث تقوم باستعمال أقراص مخدرة تضعها في المشروبات وتختار ضحاياها من الأثرياء.
