إثر حادث الدهس الذي تعرض له أحد الشبان من قبل شاحنة تهريب بين معتمديتي عين جلولة وحفوز على مستوى منطقة ” غنزور ” ، سادت ليلة لبارحة الثلاثاء حالة من الإحتقان في صفوف عائلته، و بتزامن هذا الحادث الأليم مع سهرة الافتتاح للمهرجان الثقافي بالجهة، سهرة الفنانة درة بشير والفنان محسن الرايس، تم تأخيرها احتراما لمشاعر عائلة الضحية، وفي ظل تواجد الأجهزة الأمنية بمركز الصحة الأساسية بعين جلولة بسبب حالة الإحتقان، ومع تعذر تأمين عرض الافتتاح، تم قطع العرض الفني من قبل عدد من أصدقاء المتوفي بعد حوالي نصف ساعة من انطلاقه، و للتذكير فإن الضحية (23 سنة)، كان يقود دراجة نارية عندما تعرض إلى عملية الدهس من قبل شاحنة تهريب لاذت بالفرار، في حين تم نقله من قبل شاحنة تهريب ثانية ألقت به بمستشفى عين جلولة ثم واصلت طريقها و يعود سبب غضب الأهالي إلى تأخر وصول سيارة الموتى لما يناهز الساعتين لنقل الجثة إلى المستشفى الجهوي بالقيروان، كما أفاد نوفل هاشم طبيب الصحة العمومية بمركز الصحة الأساسية أنه تعرض إلى العنف اللفظي من قبل أقارب الضحية، مشيرا إلى أن ظروف العمل غير ملائمة في مثل هذه الحالات.
