نشر رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تحليلا وقراءة للعملية الارهابية التي استهدفت خليفة السلطاني ولبيان تنظيم “داعش” الارهابي الذي تبنى فيه عملية القتل.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
داعش الإرهابي في تبنيه لعملية ذبح الشهيد خليفة ساق في بيانه الاعلامي معطى وجب التعاطي معه و التثبت منه وتحديد المسؤوليات ان تأكد “بررت عملية الذبح بان خليفة جاسوس متعاون مع الأمن “.
وقد يكون ما نشر إيهام و تظليل للمتابعبن من قبل للإرهابيين ليورطوا الدولة عموما و جهازها الامني خصوصا في عدم قدرته على حماية مصادره والمتعاونين معه مع علمهم المسبق بان استهداف اخ الشهيد في حد ذاته يحرج الدولة و يظهرها في مظهر الضعف امام بقية أفرادها و كأن لسان حال الدمويين يقول و هذا ما يلخص في قولهم على مسمع من مرافق خليفة الذي لم يلقى ذات المصير ويني الدولة لباش تحميك “خليفة قابل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة و الاكيد ان الرئيس وعده بالحماية و لكننا ذبحناه.
ذبح الراعي الشهيد الراعي رسالة مضمونة الوصول لراعي المسؤول عن رعيته.
وحذاري من السقوط في فخ فقدان الثقة في مؤسسات الدولة مع توجيه نقد بناء لها طبعا.
وصلت الرسالة الآن نتظر كيف ستكون الإجابة و في تقديري البسيط كخطوة على الطائر مع تعزيز الانتشار الامني والعسكري بشكل حيني في إنتظار اجراءات عملية “تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في عدد من القيادات الإرهابية لقاعدة تآكل وترقد في السجون و خايف لا يجي نهار يعوضولهم.