طالب الناشط السياسي وسام الصغير في تدوينة على صفحته بشبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك بالدعوة لمسيرة وطنية للتعبير عن إستنكار التعاطي الهزيل من قبل المجموعة الوطنية مع قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري خاصة بعد أن ذهبت الأبحاث إلى أن الموساد وراء هذا الفعل الشنيع
هذا ما جاء في تدوينته على حساب الفايسبوك لوسام:
”بعد وضوح معالم جريمة الاغتيال النكراء التي ارتكبها جهاز الموساد للكيان الصهيوني على التراب التونسي والتي راح ضحيتها الشهيد محمد الزواري ، وأمام تواصل الصمت المخزي للحكومة التونسية مقابل بيان نعي الزواري من قبل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس فإني وبصفتي مواطن تونسي غيور على سيادة التراب التونسي ومدافعا على القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية فإني أقترح على العموم الدعوى لمسيرة وطنية استكارا لهذه الجريمة النكراء وأمام مراسم الدفن المحتشم للشهيد محمد الزواري بسبب غياب موقف مشرف للحكومة التونسية يعبّر على موقف وطني مشرف لكل التونسيين وتنديدا بهذا الكيان العنصري البربري المجرم الذي يدنس من جديد أراضي الدولة التونسية وهو ما يذكرنا بمجزرة حمام الشط في أكتوبر 1985 والتي قامت فيها ميليشيات الموساد للكيان الصهيوني باستهداف مقر منظمة التحرير الفلسطينية وقامت باسقاط العديد من الشهداء التونسيين والفلسطينيين (مصرع 50 فلسطينياً و18 مواطناً تونسياً ).
وعليه أطلب من كل الاصدقاء اقتراح يوم وتوقيت هذه المسيرة (للتفاعل لمدة ساعة).”
