افادت وزارة التكوين المهني والتشغيل، في بلاغ لها، اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2016، أن سفير فرنسا بتونس اوليفياي بوافر دارفور، قد أعلن أنه سيتم بعث مؤسسات تعليم تونسية-فرنسية لاعداد كفاءات ذات قدرة تشغيلية عالية إضافة الى احداث مراكز تكوين مهني نموذجية جديدة تكون ملائمة لأهداف وحاجيات تونس.
وأشار السفير خلال لقاء جمعه أمس الخميس، بوزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي، إلى نجاح التجربة التونسية في تكريس مبادئ الديمقراطية،مؤكدا حرص الجانب الفرنسي على توفير الدعم اللازم لمعاضدة المجهودات التي تقوم بها تونس في مجالات التنمية والتكوين المهني والتشغيل.
ومن جانبه أكد وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي خلال هذا اللقاء على ضرورة بناء شراكة استراتيجية بين تونس وفرنسا في مجال التكوين المهني والتشغيل مشيرا الى ان فرنسا تعتبر من اكثر البلدان الصديقة الداعمة للانتقال الديمقراطي في تونس وذلك عبر البرامج التي تنجزها الوكالة الفرنسية للتنمية في عدة قطاعات.
كما دعا إلى العمل على تسهيل اجراءات الهجرة بالنسبة للراغبين في العمل بالخارج خاصة بالنسبة للاختصاصات الطبية وشبه الطبية مثمنا في هذا السياق كفاءات الشباب التونسيين خريجي التكوين المهني وخريجي التعليم العالي.
وأوضح الحمامي أن الوزارة تعمل على الارتقاء بمنظومة الموارد البشرية واعداد يد عاملة مختصة في عدة مجالات وفق معايير دولية لتستجيب لحاجيات المستثمرين ولسوق الشغل الخارجية، مؤكدا تركيز الجهود على تطوير التكوين في قطاعات البناء والطاقات البديلة وصناعة مكونات الطائرات باعتبارها قطاعات واعدة وذات تشغيلية عالية.
وجرى هذا اللقاء الذي تمحور حول التعاون بين تونس وفرنسا في مجال التكوين المهني والتشغيل، بحضور مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس جيل شوس والمسؤولة بالوكالة الفرنسية للتنمية بسمة فرهود ومدير المركز الفرنسي للهجرة والاندماج بتونس ستيفان دراماس.