صرح سفير تونس بروما معز السيناوي، أنه تم برمجة اجتماع بالعاصمة الإيطالية يوم 23 فيفري الجاري بين اللجنة التونسية لمتابعة ملف المفقودين في تونس والمفوض العام الايطالي لشؤون المفقودين بوزارة الداخلية الإيطالية لمتابعة هذا الملف « الشائك ».
وأشار السيناوي الى أن هذه اللجنة ممثلة ، من عائلات المفقودين ووزارة الشؤون الاجتماعية وديوان التونسيين بالخارج وعدد من الهياكل المعنية بهذا الملف، ملاحظا ان الأرقام المتعلقة بالمفقودين غير ثابتة ومتضاربة.
تجدر الاشارة الى أن العديد من العائلات التونسية أعلنت عن فقدان أبنائها الذين هاجروا ابان الثورة بطريقة غير شرعية عبر « قوارب الموت » الى جزيرة لامبدوزا الايطالية التى تعد معبرا للالاف من المهاجرين غير الشرعيين الى أوروبا.
وكان رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبد الرحمان الهذيلي ، قد صرح أن ملف المفقودين لا يزال يراوح مكانه بعد مرور أكثر من 6 سنوات على الثورة وتعاقب 7 حكومات على تونس، كاشفا أن عدد المفقودين المسجلين لدى الجهات الرسمية التونسية وصل إلى 504 مفقودين، وأن عدد الشباب التونسي الذي هاجر إلى ايطاليا منذ سنة 2011 بلغ نحو 35 ألف شاب.
