دخول مجموعة من المفروزين أمنيا في إضراب جوع على خلفية إنقلاب الحكومة على إتفاق 18 جانفي 2016

اثر انقلاب الحكومة على اتفاق 18 جانفي 2016 والقاضي بانتداب المفروزون امنيا في غضون ستة اشهر نعلن استئنافنا اضراب الجوع الذي علق بناءا على الاتفاق المذكور اصالة عن انفسنا ونيابة عن جميع المفروزين امنيا الى حدود الشروع في :
* الانتداب الفوري للمفروزين امنيا قائمة 774.
كان لموقع الخبر لقاء خاص مع أحد المفروزين أمنيا ليبن لنا مدى معاناتهم

“بعد مضي اكثر من خمس اشهر على انقضاء المدة المنصوص عليها في اتفاق 18 جانفي الذي امضته الحكومة مع المفروزين امنيا من قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس دون تقدم منصف في ملفات المرسمين بالقائمة 774 المفروزون امنيا يعود ثلة من المعنيين بالامر 15 مناضل من قدماء الاتحاد الى اضراب مفتوح عن الطعام اصالة عن انفسهم ونيابة على رفاقهم حتى انتداب ال 774 شخص المرسمين بالقائمة والشروع في جلسات الاستماع بالقائمة التكميلية النهائية لغلق الملف ، ياتي هذا الاضراب الذي هو مواصلة لسلسة التحركات السلمية التي انتهجها المفروزون امنيا منذ ثلاث سنوات تقريبا بعد ان انغلقت جميع السبل التي من شانها ان تقدم بالملف نحو ايجاد حل عادل ومنصف لهؤلاء المناضلون الذين بللوا بعرقهم ساحات النضال في مقارعتهم للدكتاتورية النوفمبرية فهم الوحيدين من مختلف الملفات المتعلقة برد الاعتبار والانصاف التي وقع استثناؤها من مراسيم العفو التشريعي العام ومن ملفات العدالة الانتقالية مع ان الجميع سلطة واحزاب وطنية ومنظمات يشهدوا لهم بالمظالم التي كانت قد سلطت عليهم قبل وبعد الثورة . يتواصل اضراب الجوع في يومه الثاني يجوع من خلاله ثلة من المفروزين من اجل انصافهم وتمكينهم من حقهم وحق رفاقهم في العيش الكريم بتوفير الشغل اللائق ضمن القطاع العام كما يستعد رفاقهم لخوض جميع الاشكال النضالية لتسوية ملف المفروزين على قاعدة اتفاق” 18 جانفي 2016″ فما على هذه الحكومة الا الالتفات لهذا الملف بكل جدية وتوفير الضروف الملائمة لانصاف المفروزين بعد ان طالت مماطلتهم وتسويفهم لتجنب اي تعكر في صحة المضربين والابتعاد على ما لا يحمد عقباه خاصة ونحن قادمين على شهر جانفي المعروف بشهر النضال الاجتماعي للتونسيين عبر التاريخ كما يهيب المفروزون امنيا بجميع القوى الوطنية من احزاب ومنظمات وصحافة حرة الى الوقوف الى جانبهم والضغط على الطرف الحكومي لتسوية وضعياتهم التي لن تكلف اي عبئ على الدولة بقدرما تهدف الى مزيد من الاستقرار الاجتماعي والحد من احتقان الشارع التونسي” . عبدالسلام العريض مفروز امني عن قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس .

واذ نحمل الحكومة مسؤولية تعكر الحالة الصحية للمضربين عن الطعام فاننا ندعو كافة القوى السياسية الديمقراطية ومكونات المجتمع المدني الى مزيد الالتفاف حول ملفنا المشروع .
المضربون عن الطعام
حسام العبيدي رشاد محمدي
وليد المرداسي شرف الدين حمدي
نسيم عوران الزين منصري
وديع الزرقي امين الزواغي
محمد مبروك فريد الدلالي
رفيق النايلي منعم الشادلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.