جد اليوم خلاف في الآراء بين طرف نقابي و طرف ناشط صلب المجتمع المدني بتطاوين حيث لام الطرف الثاني رفض إتحاد الشغل بتطاوين التعامل مع المجتمع المدني لدفع التنمية بولاية تطاوين و عدم إلتزام الإتحاد بخارطة الطريق التي تم الإتفاق عليها مع المرحوم كمال عبد اللطيف الأمين العام الجهوي السابق للإتحاد بتطاوين.
رد عنصر نقابي بارز بالجهة على هذه التصريحات نافيا ما إدعى به الطرف الأول و مستغربا في نفس الوقت ما صدر منه بالأخص و أنه معروف بالجهة بدماثة أخلاقه و عدم إنسياقه وراء الإدعاءات الباطلة, وضح من جهة أخرى أن الإتحاد الجهوي بتطاوين خير التعامل في فترة ما مع الأحزاب للتشاور معهم و تبادل الآراء حتى يتم إمتصاص غضب الشارع إثر إندلاع الثورة. لكن عندما تم تركيز حكومة رسمية بإستطاعتها التعامل مع التحركات الإجتماعية و إتخاذ قرارات في محلها خير المكتب التنفيذي للإتحاد بالجهة عدم تشريك الأحزاب قراراته للحفاظ على إستقلالية المنظمة.
من جهة أخرى وضح الطرف الثاني أنه بصدد عتاب الإتحاد على عدم الإلتزام بخارطة العمل التي تم وضعها آنفا.