حمة الهمامي : الجبهة الشعبية ضد عودة الإرهابيين في اطار صفقة ودون محاسبة أو مساءلة
On 3 يناير، 2017 by sarraأكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمه الهمامي خلال ندوة صحفية بالمقر المركزي ان التصريحات الرسمية بخصوص عودة الارهابيين متضاربة ومتناقضة مضيفا ان التصريحات ايضا متناقضة والارقام غير دقيقة بخصوص عدد الارهابيين.
كما اكد الهمامي ان معظم الارهابيين المعنيين بهذه العودة هم من الشبان التونسيين الذين تم تسفيرهم الى سوريا وبؤر التوتر زمن حكم الترويكا تحت شعار المشاركة في الجهاد مشددا ان معالجة هذه المسألة تتطلب اعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية التي يوجد بها اغلب التونسيين والسعي الى تكوين لجنة عليا مشتركة لضبط قاعدة بيانات في الموضوع وخطة تعامل واضحة وعلنية.
كما دعا الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية الى مراجعة تركيبة البعثات الدبلوماسية التونسية في الدول المورطة في تجنيد الشبان التونسيين واستخدامهم بغاية تحييد هذه البعثات عن كل انتماء حزبي مطالبا بالكشف عن كل الحقائق المتعلقة بالأطراف والجهات المورطة في تسفير الشباب التونسي وتسهيل عبورهم نحو بؤر التوتر وتدريبهم وتسليحم وتمويلهم واستخدامهم.
وشدد الهمامي على ضرورة عزل المعتقلين من اجل جرائم ارهابية عن بقية السجناء واتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة للتوقي من خطرهم وضبط الآليات الضرورية لضمان تنفيذ هذه الاجراءات مؤكدا ان الجبهة تتبنى قرار اعادة او تاهيل وحدات سجنية مختصة للإرهابيين.
You may also like
الأرشيف
- أكتوبر 2025
- سبتمبر 2025
- أغسطس 2025
- يوليو 2025
- يونيو 2025
- يونيو 2022
- مايو 2022
- أبريل 2022
- مارس 2022
- فبراير 2022
- يناير 2022
- ديسمبر 2021
- نوفمبر 2021
- سبتمبر 2021
- أغسطس 2021
- يوليو 2021
- يونيو 2021
- مايو 2021
- أبريل 2021
- مارس 2021
- فبراير 2021
- يناير 2021
- ديسمبر 2020
- نوفمبر 2020
- أكتوبر 2020
- سبتمبر 2020
- أغسطس 2020
- يوليو 2020
- يونيو 2020
- مايو 2020
- أبريل 2020
- نوفمبر 2019
- أكتوبر 2019
- يونيو 2019
- مارس 2019
- فبراير 2019
- يناير 2019
- ديسمبر 2018
- أكتوبر 2018
- أغسطس 2018
- مارس 2018
- فبراير 2018
- يناير 2018
- ديسمبر 2017
- نوفمبر 2017
- أكتوبر 2017
- سبتمبر 2017
- أغسطس 2017
- يوليو 2017
- يونيو 2017
- مايو 2017
- أبريل 2017
- مارس 2017
- فبراير 2017
- يناير 2017
- ديسمبر 2016
- نوفمبر 2016
اترك تعليقاً