أوقفت الشرطة في بنغلادش، الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول، مسيرة لآلاف المتظاهرين، في العاصمة دكا، كانوا يستعدون للتوجه إلى الحدود مع بورما، احتجاجا على معاملة أقلية الروهينغا المسلمة.
وتجمع الآلاف من المسلمين، من أعضاء حزب “أندولان” الإسلامي، أمام مسجد بيت المكرم في دكا، ورددوا شعارات وحملوا لافتات تندد بـ”أونغ سان سو تشي”، حائزة جائزة نوبل للسلام والتي ترأس الحكومة الحالية في بورما.
وأكد رفيق الإسلام، قائد الشرطة المحلية، أن ستة آلاف شخص وصلوا للمشاركة في المسيرة باتجاه الحدود الجنوبية الشرقية.
وأضاف قائد الشرطة المحلية قائلا “تم توقيفها بعد أن تحدثنا عن أن المسيرة ستؤدي إلى عرقلة النظام العام”، لكن مسؤولين في الحزب اتهموا الشرطة البنغلادشية بايقافهم بالقوة واعتقال بعضهم.
وقال عتيق الرحمن المتحدث باسم الحزب “قاموا بإيقاف ناشطينا واعتقلوا عددا منا بشكل عشوائي”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش البورمي شن، مؤخرا، حملة في ولاية راخين، أدت إلى نزوح 27 ألفا من الروهينغا إلى بنغلادش، في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تحدث هؤلاء عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
المصدر: أ ف ب