أضاف الكحلاوي في تصريح لصحيفة الصريح اليوم الأحد 18 ديسمبر أن محمد الزواري أسهم في تطوير أسلوب جديد للحرب من خلال اختراعاته المتمثلة في الطائرات دون طيار وطائرات تجسس ومراقبة .
هذا و قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس و القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي إن تخلي قاضي التحقيق بصفاقس2 عن ملف الجريمة لفائدة القطب القضائي لمكافحة الارهاب لا يمكن أن يتم إجرائيا الا في حالة توفر معطيات جديدة من شأنها أن تعطي تكييفا قانونيا في جريمة ارهابية .
و بين أن الحديث عن جريمة ارهابية هو أمر سابق لأوانه و أنه إلى حد اللحظة فإن الجريمة هي جريمة حق عام .
من جانبها نفت زوجة محمد الزواري ،علمها بنشاط زوجها مع المقاومة الفلسطينية ،مشيرة في تصريح لقناة الجزيرة أن زوجها غادر المنزل يوم عملية الاغتيال في حدود الساعة 13:50 وفجأة سمعت 3 طلقات نارية وعند خروجها عثرت على زوجها مستشهدا داخل سيارته.
وأوضحت أنها رأت رصاصة أصابته على مستوى القلب ورصاصة ثانية على مستوى الرقبة ،وأبرزت أنها لم ينتابها الشك حول سعي مخابرات أجنبية لتصفية زوجها لأنها لا تعلم أنه ينشط مع المقاومة الفلسطينية ،كما أشارت زوجة الشهيد إلى أن زوجها له اسم ثاني وهو مراد.