صرح دميتري بسكوف، المتحدث باسم الكرملين، الأربعاء أن “الحوار مع الولايات المتحدة مجمد على كافة المستويات تقريبا”، وأن العلاقات بين البلدين هي الأسوأ منذ نهاية الحرب الباردة.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بسكوف الأربعاء أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة “مجمد على كل المستويات تقريبا”، في حين تشهد العلاقات بين البلدين أسوأ أزمة لها منذ نهاية الحرب الباردة.
وقال بسكوف في مقابلة مع قناة “مير-تي في” الروسية نشرت وكالة أنباء “ريا نوفوستي” مقتطفات منها، إن “الحوار مع الولايات المتحدة مجمد على كافة المستويات تقريبا. نحن لا نتواصل أو نتواصل بالحد الأدنى”.
وكانت العلاقات بين البلدين قد تأزمت بسبب النزاع السوري والأزمة الأوكرانية. وبدأ تدهور العلاقات مع ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في آذار/مارس 20144، فاتهمت واشنطن موسكو بدعم المقاتلين الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إن “التواصل الدبلوماسي مع روسيا مستمر حول عدد كبير من المسائل”، لا سيما الملف السوري.
ومنذ بداية الشهر، تحادث وزير الخارجية سيرغي لافروف ثلاث مرات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وفق وزارة الخارجية الروسية.
وقال كيربي “إن خلافاتنا الكبيرة مع موسكو أمر معروف، ولكن ليس هناك انقطاع في الحوار”.
وبعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه يأمل في “حوار بناء” و”عمل مشترك” مع واشنطن “لإخراج العلاقات الروسية الأمريكية من الوضع الحرج”.
وقال الكرملين إن الرجلين اتفقا في أول اتصال هاتفي بعد انتخاب ترامب على ضرورة “تطبيع” العلاقات.
من جانبه أثنى ترامب مرارا على مزايا بوتين وقال إنه يأمل بإقامة “علاقات جيدة جدا معه”.