ورد على موقع تونيفيزيون أنه حسب احد المصادر الموثوق بها ان التونسية المتهمة بالمشاركة في اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري في صفاقس، عادت الى تونس صباح اليوم وقامت بتسليم نفسها الى الأجهزة الأمنية.
وحسب مصادرنا فان السلط الأمنية وبالعودة الى سجل المكالمات الهاتفية التي تلاقها محمد الزواري اشتبهت في شابة التونسية تعمل في مجال وإعداد التظاهرات وعملت سابقا كصحفية ،حيث تبين انها غادرت تونس يوم واحد قبل جريمة الاغتيال.
وعلى الفور قامت الوحدات الأمنية بمداهمة منزلها حيث امكن لهم الاتصال بها بعد الحصول على رقمها من احد أفراد عائلتها ، وفي الاتصال قالت المتهمة انها مصدومة مما وقع لمحمد الزواري وانها كلفت بإجراء حوار صحفي معه ولا تعلم شيء بخصوص مخطط الاغتيال كما قدمت بعض التفاصيل بخصوص شخص بلجيكي تعرفت عليه قبل اشهر وكلفها بإجراء الحوار الصحفي.. من جهتها أقنعت السلط الامنية المتهمة التونسية بضرورة العودة الى تونس وتسليم نفسها للأجهزة الأمنية التونسية على الفور خاصة وانه بحوزتهم معلومات امنية تفيد بانه حياتها في المجر ستكون في خطر لان الطرف الذي دبر اغتيال محمد الزواري سيقوم على الأرجح بتصفيتها لطمس الحقيقة.
واثر عودتها الى تونس قالت المتهمة اثناء التحقيق معها انه تم تجنيدها من دون ان تعلم في عملية الاغتيال،وأنها تعيش حالة صدمة بعدان اكتشفت انها وقعت في شرك أجهزة إجرامية دولية.
وقالت المتهمة انها تعرفت منذ حوالي 5 اشهر على شخص بلجيكي قدم نفسه على انه رجل أعمال ينوي الاستثمار في تونس، وأضافت انه كلفها ببعض الأعمال في مجال التظاهرات، كما انها لم تلاحظ عليه اي سلوك مريب ويثير الشبهة.
وأضافت الصحفية ان هذا الشخص قدم لها مؤخرا عنوان محمد الزواري وطلب منها ان تتحول الى مدينة صفاقس وان تجري معه حوارا صحفيا حول نادي الطيران الذي أسسه في تونس وحول خطته لتطوير صناعات الطائرات بدون طيار في تونس.
وأضافت المتهمة انها تحولت بالفعل الى مدينة صفاقس وأجرت معه حوارا وسلت البلجيكي نسخة من الحوار، وايام قليلة قبل اغتيال الزواري طلب منها مجددا ان تجري معه حوارا صحفيا جديدا لانه مهتم بتصنيع الطائرات بدون طيار وقد يقترح عليه انشاء مشروع استثماري في هذا المجال ، وهو ما تم حيث تحولت مجددا الى صفاقس وصورت معه حوارا صحفيا ثانيا، ليتصل بها البلجيكي مجدا ويطلب منها تاجير 4 سيارات لانه يستحقها في جولة سياحية مع عدد من أصدقائه
واوضحت المتهمة انها قامت بترك مفاتيح السيارات في مكان معين بطلب من المتهم ارئيسي الذي طلب منها اثر ذلك التحول الى دولة المجر لان هناك عقد عمل هام في انتظارها، وبالفعل تحولت الى المجر اين علمت بحادثة اغتيال محمد الزواري