الجزائر: لعمامرة… علينا تحديث أساليب محاربة الإرهاب

دعا وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، المشاركين في للملتقى الرابع رفيع المستوى للسلم والأمن في افريقيا المنظم بوهران، إلى ضرورة تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب بالمنطقة وتجفيف منابع تمويله وزيادة التنسيق والتعاون بين الدول الإفريقية فيما بينها ومع المنظمات الدولية، وإنجاح مسعى وقف استعمال السلاح في آفاق 2020 ونصرة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وقد انطلقت السبت، بفندق “الميريديان” بوهران، أشغال الملتقى رفيع المستوى للسلم والأمن في افريقيا في طبعته الرابعة والذي أصبح يعرف دوليا بمسار وهران حسب وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الذي ركز خلال افتتاحه الأشغال على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون ما بين الدول الإفريقية في عدة قضايا أهمها محاربة ظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أن تنظيمات مثل “داعش وبوكو حرام والقاعدة” طورت أساليبها ونفوذها في عمليات التجنيد والإرهاب بفعل تمويلها من تجارة المخدرات والتهريب واختطاف الرهائن وطلب الفدية.

وأكد لعمامرة الحاجة الماسة “لتحديث أساليب محاربة الارهاب” من خلال زيادة مستوى التنسيق في تبادل المعلومات والحوكمة والتنمية الاقتصادية وشن “حملات تحسيسية وقائية مركزة على مستوى المؤسسات التربوية والمساجد والفضاءات العمومية”.

ويناقش المشاركون في الملتقى الرابع خطة وقف استعمال السلاح أو “إسكات البنادق” في آفاق 2020 من خلال التركيز على عدة محاور منها صفقات بيع الأسلحة والتنمية الاقتصادية ومحاربة الفقر والحوكمة، إذ ستدخل هذه الخطة حيز التنفيذ ابتداء من جانفي 2017.

لعمامرة أكد أيضا على رفع مستوى التنسيق مع هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من خلال العضوية غير الدائمة فيه لثلاث دول، وتقوية الشراكة لمحاربة الإرهاب وفي نفس الوقت “إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية”.

وبخصوص الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، قال وزير الخارجية أن سنة 2016 عرفت عدم التزام بالشرعية الدولية وقرارات هيئة الأمم المتحدة حول حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وانسداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.