قدّم، أمس الاثنين، فتحي البحري مدير المعهد الوطني للتراث استقالته رسميا من منصبه لوزير الشؤون الثقافية.
وفسر فتحي البحري، في تصريح للجوهرة أف أم، اليوم الثلاثاء، استقالته بما تعرض له من “هرسلة” تعرض لها من طرف وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين، والتي بلغت أوجها، يوم السبت الماضي حينما “أهان” الوزير شخصه وإطارات الوزارة، واصفا تعامله معه بـ”الفض والعنيف”.
وأضاف البحري، أن كل هذه الضغوط والتصرفات “الفضة” التي تعرض لها على امتداد 6 أشهر، طالت كذلك زوجته، وهو ما تسبب في تعكير حالته الصحية ليصبح غير قادر على مواصلة تحمل مسؤولياته على رأس المعهد الوطني للتراث.