غادر شباب الكامور أمس الاحد مدينة تطاوين باتجاه منطقة الكامور حيث نصبوا خيامهم وبدؤوا في اعتصامهم المطالب بايجاد حلول سريعة لتطبيق اتفاق 2017 تأتي هذه الخطوة التصعيدية بسبب عدم تفاعل الطرف الحكومي مع مطالب الشباب المعتصم المتمثلة في تطبيق بنود اتفاق الكامور من جهة اخرى فند الناطق الرسمي باسم تنسيقية الكامور طارق الحداد الاخبار التي تفيد بوقوع صدامات بين الجيش والشباب في المكان الذي اعتصموا فيه بمنطقة الكامور قبل التوجه نحو محطة الضخ وأرجع المتحدث حالة الاحتقان التي انتشرت في صفوف بعض المعتصمين الى حالة اليأس التي أصابت عددا منهم بسبب ما اعتبروه تنصل الحكومة من مسؤولياتها وعدم تجاوبها مع مطالبهم ومن اخبار المنطقة ايضا عاد مساء امس الاحد أهالي وشباب رمادة إلى بيوتهم بعد أن كانوا توجهوا يوم السبت في حركة احتجاجية سلمية إلى معبر ذهيبة على بعد حوالي خمسين كلم. وتأتي هذه المسيرة الشعبية نساء ورجالا على خلفية الأحداث التي عاشت على وقعها في مناسبتين الأسبوع الجاري مدينة رمادة والتي اتسمت بالاحتقان والتوتر الشديدين وأفضت إلى مناوشات عنيفة بين الشباب المحتج ووحدات عسكرية. وأفاد الناشط في المجتمع المدني نجيب ضيف لله برمادة بأن المحتجين عادوا إلى رمادة بعد لقائهم قيادات عسكرية قرب المعبر وأكدوا لهم إبلاغ صوتهم إلى القيادات العليا كما أكدوا لهم التزام المؤسسة العسكرية باحترام القانون وحماية الوطن ومكاسبه. وكان شباب رمادة نفذ صباح امس الاحد قرب المعبر الحدودي ذهيبة وازن وقفة احتجاجية جدد فيها مطالبة الدولة برد الاعتبار ورئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارتهم والاستماع إلى مشاغلهم والعمل على تحسين ظروف عيشهم وحماية أبنائهم من الضياع والانتحار في ظل غياب التشغيل والتنمية وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى تونس وشعبها