نشر اليوم قيس المعالج تدوينة على صفحته على الفايسبوك صرخة فزع يطلب من خلالها الشرفاء من المحامين و التونسيين الوقوف إلى جانب والده الذي تم إيقافه بتونس على خلفية ما نشره إبنه (قيس) القاطن بنيويورك, في الآونة الأخيرة من إدعاءات بأنه تم إغتيال الرئيس المخلوع بن علي و عائلته يوم 14 جانفي 2011 مؤكدا أنه تم الإحتفاظ بجثثهم بثلاجة الأموات.
إثر إغتيال الشهيد شكري بلعيد روج قيس المأضف جديداًعالج أنها مسرحية من الحكومة لتغليط الرأي العام و أن شكري ما يزال على قيد الحياة و انه سافر إلى الجزائر, و أعاد نفس السيناريو حين تم إغتيال الشهيد محمد البراهمي مدعيا أن الحكومات المتعاقبة هي بصدد الحرص على وضع الحراسة على قبري شكري و البراهمي ما هو إلا خوفا منها أن يكتشف الشعب أن جثتي زين العابدين بن علي و حرمه ليلى الطرابلسي هما اللتان دفنتا هناك. ذهب به الأمر إلى الإدعاء أن المنتحر يوم 17 ديسمبر 2010 ليس محمد البوعزيزي و إنما هو يدعى طارق البوعزيزي :
” الرجاء النشر و البرتاج: صرخة فزع يطلقها قيس المعالج و يطلب من الشرفاء من المحامين و الحكّام و الشّعب التونسي الوقوف إلى جانب والدي و ها أنا أستجيب لرغبة الجلّاد و الإبتعاد على شؤون السّياسة في تونس و عن الرئيس زين العابدين بن علي (أنا غلطت و سامحوني) و إنشاء الله ربي يحمي تونس بلادي إليّ نحبّها و شعبها الغالي و أقول للذين قاموا بإستدعاء والدي يوم أمس 02/02/2017 و هم يريدون تلفيق تهمة لوالدي المسن الذي يبلغ عمره 74 سنة بطلبهم منه عيّنة من البصاق ADN مبروك عليكم عرفتوا كيف تلويو لي يدّي و شدّيتوني من الجرح الي يوجع.
الله معكم و أتركوا الرجل يكمِّل حياته و السنين التي بقيت في عمره (الله يطوّل في عمره و عمر والديكم) في أمان.
أنا قيس المعالج أستجيب لرغبتكم و أنا لن اتدخّل بعد اليوم في الشأن السياسي التّونسي.
والسلام
قيس المعالج”
فحسب قيس قبر شكري يحتوي على جثة زين العابدين و قبر البراهمي يحتوي على جثة ليلى و ذهب به الامر إلى حد الإدعاء أنه سيتم دفن جثة حليمة زين العابدين بن علي مكان رحمة النوالي التي وافتها المنية مؤخرا في حادثة الحافلة بمرناق.
أطلق اليوم صيحة فزع حيث تم إستدعاء والده البالغ من العمر 74 سنة بتهمة إنجابه لقيس, واعدا بالكف عن إصدار مثل هذه التصريحات ناسجا على منوال سيده بن علي حيث قال بالحرف الواحد : “أنا غلطت و سامحوني”
الرجاء النشر و البرتاج: صرخة فزع يطلقها قيس المعالج و يطلب من الشرفاء من المحامين و الحكّام و الشّعب التونسي الوقوف إلى جانب والدي و ها أنا أستجيب لرغبة الجلّاد و الإبتعاد على شؤون السّياسة في تونس و عن الرئيس زين العابدين بن علي (أنا غلطت و سامحوني) و إنشاء الله ربي يحمي تونس بلادي إليّ نحبّها و شعبها الغالي و أقول للذين قاموا بإستدعاء والدي يوم أمس 02/02/2017 و هم يريدون تلفيق تهمة لوالدي المسن الذي يبلغ عمره 74 سنة بطلبهم منه عيّنة من البصاق ADN مبروك عليكم عرفتوا كيف تلويو لي يدّي و شدّيتوني من الجرح الي يوجع.
الله معكم و أتركوا الرجل يكمِّل حياته و السنين التي بقيت في عمره (الله يطوّل في عمره و عمر والديكم) في أمان.
أنا قيس المعالج أستجيب لرغبتكم و أنا لن اتدخّل بعد اليوم في الشأن السياسي التّونسي.
والسلام
قيس المعالج
https://www.facebook.com/Tunisianelections?fref=ts
“برتاجي و أفضح الكوازي: مربّع الشهداء في مقبرة الجلاّز موجود و إذهب لتتأكد بنفسك، إجبد تلفونك و شوف: قنبلة إعلامية و فضيحة عالميّة: الجديد الجديد ممنوع سحب الجّوال أو كامرا تصوير على مقبرة من روضة الشهداء و الأمن الرئاسي و حماية القبور الرّسميّة إحتراما لروحي شكري بلعيد و محمد البراهمي….عفوا عفوا عفوا أقصد احتراما لروحي الرئيس زين العابدين بن علي و زوجته ليلى بن علي بعد أن كشفت لكم، بفضل تسريبات وصلتني من رجل من الأمن الرئاسي، حقيقة دفنهما بالقبرين اللذين موجودين في الصورة و أن الحرس الرئاسي يحرس القبرين.
مجموعة من المواطنين أرادوا التصوير لنشر الحقيقة للشعب التونسي فتم افتكاك جوالاتهم منهم و سلموها لهم عند مغادرة المقبرة.
تحية من قيس المعالج إلى أمن رئيس الجمهوريّة و حماية القبور الرّسمية
الرجاء البرتاج و تحط جام
قيس المعالج”