أعلن تنظيم داعش الإرهابيّ مسؤوليته عن الهجوم المسلّح على ملهى “رينا” اللّيلي باسطنبول فجر غرة جانفي 2017 والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا، بينهم تونسيان، وإصابة 65 آخرين.
وقد أعلنت قناة “سي إن إن” النّاطقة باللّغة التّركية في وقت سابق نقلا عن مصادر في الشّرطة التّركية أنّ مواطنا أوزبيكيا أو قرغيزيا مرتبطا بداعش قد يقف وراء هذا الهجوم الدّموي.
و أضافت القناة أنّ السّلطات التّركية ترجح أنّ هذا الاعتداء نفّذته الخلية الدّاعشية نفسها التي تقف وراء هجوم مطار أتاتورك في 28 جوان الماضي والذي أودى بأرواح 43 شخصا.
و أشارت القناة إلى أنّ قوّات الأمن التّركية تواصل عملها على تحديد هوّية منفذ الهجوم الدّموي على ملهى رينا اللّيلي حيث أطلق المهاجم النّار على المحتفلين بعيد رأس السّنة الميلادية الجديدة، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، وإصابة 65 آخرين.