قال كاتب عام النقابة العامة للتعليم الأساسي المستوري القمودي، لدى إشرافه اليوم الثلاثاء في صفاقس على الإضراب الذي نفذه اليوم الثلاثاء مدرسو التعليم الابتدائي والثانوي, « إن هذا الإضراب الإقليمي بالذات هو رسالة موجهة إلى وزير التربية ورئاسة الحكومة حتى يتم النظر جديا في مستحقات الأساتذة والمعلمين ».
ويعد هذا الاضراب الإقليمي للمدرسين بكل من ولايات صفاقس وقابس والمهدية وسيدي بوزيد الثاني من نوعه ضمن سلسلة إضرابات إقليمية دورية أقرتها الهيئتان الإداريتان القطاعيتان المنعقدتان بداية شهر ديسمبر الحالي.
وأضاف القمودي، خلال تجمع للمعلمين والأساتذة بدار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس قوله » لا نريد وزير التربية الحالي الذي أراد ضرب مطالب واستحقاقات المعلمين والأساتذة القديمة المتفق بشأنها وأطنب في اهانته للمدرسين عبر تشبيههم بالدواعش وحاملي السلاح وحتى في اهانته للاتحاد العام التونسي للشغل وزيرا لنا ».
واعتبر كاتب عام النقابة العامة للتعليم الأساسي أن البلاغ الذي أصدرته وزارة التربية مؤخرا بخصوص مطالب المدرسين يعد بلاغا كاذبا ومجانبا للحقيقة، مشيرا إلى أن المنح المتفق بشأنها لم تصرف إلى حد الساعة وأن المعلمين لم يتحصلوا على استحقاقاتهم بعد ».
وألمح القمودي إلى أن الخطوات النضالية اللاحقة سوف تكون « أقوى »، لافتا إلى أن الهيئتين الإداريتين القطاعيتين ستنعقدان من جديد لتحديد ما وصفه بـ »الخطة النضالية اللاحقة