اصدر المكتب السياسي لحزب آفاق تونس مساء اليوم بيانا جاء فيه:
على إثر عملية التصفية الجسدية التي تعرض لها المواطن التونسي محمد الزواري مؤخرا في مدينة صفاقس وتواتر الأخبار وتضاربها حول ملابسات هذه العملية يهم حزب آفاق تونس ان يعبر للرأي العام على مايلي:
1) إستنكاره الشديد لهذه العملية النكراء وتأكيده على ان عمليات الإغتيالات والتصفية الجسدية مرفوضة ويجب شجبها و التصدي لها بالحزم الكافي مهما كانت الجهات المنفذة لها لما يمثله ذلك من خطر على إستقرار وأمن البلاد.
2) تأكيده على أن القضية الفلسطينية هي من أمهات القضايا لجميع التونسيين مهما كانت الإختلافات السياسية أو الفكرية أو العقائدية كما أكده دستور البلاد.
3) دعوته للحكومة و إلى السلطات المختصة لإنارة الرأي العام بكل الملابسات التي حفت بهذه الجريمة في أقرب الآجال واتخاذ المواقف الإجراءات المستوجبة القانونية والديبلوماسية وملاحقة المسؤولين أينما كانوا.
ويغتنم حزب آفاق تونس هذه الفرصة ليجدد دعمه ومساندتنه الكاملين لقواتنا الأمنية والعسكرية داعيا اياها بمزيد اليقضة والجاهزية للتصدي لكل من يترصد ببلادنا سوءا.