عبرت، النقابة العامة للإعلام، عن « صدمتها من وجود مبعوث خاص للقناة العاشرة الصهيونية بتونس ينشط بشكل عادي جدا أمام منزل المهندس، محمد الزواري، دون حسيب اورقيب كأن تونس أصبحت دون سيادة ودون موقف واضح تجاه العدو الاسرائيلي ».
واعتبرت النقابة، في بيان لها، الاحد، نشرته بصفحتها الرسمية على « الفايسبوك » أن « هذه العملية تمثل وصمة عار للشعب التونسي وضرب للمواقف المبدئية التونسية تجاه القضية الفلسطينية التي احتضنتها خلال أيام الشدة وكانت ديار التونسيين ديارا للفسطينيين ».
ودعت، في ذات البيان، « رئاسة الحكومة الى فتح ملف شركات البث الاجنبية التي تعمل في تونس وتحوم حولها عديد الشبهات والتحري في وضعيتها القانونية ».
كما طالبت ، »السلطات التونسية بفتح تحقيق حول كيفية دخول هذا الصحفي الصهيوني والسماح له بالعمل بتونس، ومحاسبة المتورطين في هذه العملية الخطيرة »، حسب نص البيان.
ودعت، النقابة العامة للاعلام، « كافة الإعلاميين ومكونات المجتمع المدني إلى مقاومة التطبيع لكافة اشكاله والتصدي له » معتبرة « ما حدث ضربة موجعة للثورة التونسية. »
يذكر أن عديد المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي تداولت، أمس الاحد، شريط فيديو وخبرا يفيد بوجود مراسل القناة العاشرة الصهيونية في صفاقس وهويقوم بمراسلة صحفية وتغطية اخبارية عن اغتيال المهندس محمد الزواري أمام بيته.