عثر على جثة مقطوعة الراس لقروي مسلم بعد أيام من حديثه مع مراسلين خلال جولة إعلامية نادرة نظمتها الحكومة في ولاية راخين المضطربة شمال بورما، وفق ما قالت الشرطة الجمعة.
وفر 34 ألفا من الروهينغا منذ ذلك الحين إلى بنغلادش حيث اتهموا الجيش وقوات الامن بأعمال قتل واغتصاب وتعذيب على نطاق واسع، ولم تحدد الشرطة الدافع وراء قتل الرجل البالغ 41 عاما والذي عثر على جثته في نهر لكنها قالت إنه تحدث إلى صحافيين بورميين الأربعاء في قرية نغاخورا.
وقال كولونيل في الشرطة في مدينة مونغداو لوكالة فرانس برس إن “عائلته قالت الخميس إنه اختفى بعد إجراء مقابلة مع الصحافيين”، وأضاف “تلقيت بعد ظهر اليوم (الجمعة) تقريرا بالعثور على جثته مقطوعة الرأس”، وأصدرت رئاسة بورما بيانا قالت فيه أن الرجل ويدعى شو نار ميار قتل بعد أن نفى ارتكاب الجيش تجاوزات في تصريحه للصحافيين.