واوضحت بن احمد ان هذه الجلسة التي سبقتها جلسة اولية بمقر الادارة العامة يوم 19 جويلية الجاري لمناقشة كيفية الانطلاق في تنفيذ منهجية موحدة تمكن من التوصل الى احصاء دقيق وعلمي لصابة التمور، « ترمي بالاساس الى توحيد جهود كل من رؤساء دوائر الانتاج الفلاحي بمندوبيات التنمية الفلاحية بالولايات المنتجة ورؤساء دوائر الاحصاء ».
واشار الى ان « الطريقة التي سيتم اعتمادها بولاية قبلي، تشمل اساسا اخذ عينات من منتوج الفلاحين من مختلف المعتمديات بالتنسيق مع رؤساء خلايا الارشاد الفلاحي، يتم على اثرها تنظيم زيارات ميدانية لهؤلاء الفلاحين الذين يمثلون اصحاب الواحات القديمة والجديدة، اضافة الى اصحاب الواحات الخاصة، اين تتولى فرق الاحصاء القيام بعمليات استقصائية دقيقة حول الفلاحين انفسهم وحول اصناف النخيل المنتجة وغير المنتجة والتي ستدخل قريبا مرحلة الانتاج، وذلك من اجل جمع اكبر قدر من المعطيات العلمية التي تمكن من تقدير صابة هذا الموسم، وتكون بمثابة قاعدة للبيانات تمكن من متابعة تطور الانتاج خلال المواسم المقبلة ».