أكّد الخبير الأمني علي الزرمديني تورّط أطراف داخليّة استخدمها الموساد في اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، مشددا على أنّ حركة حماس قصّرت في حماية قيادي من قياداتها السرّيّة.
وأوضح الزرمديني في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016، أن الاختراق كان في صلب حركة حماس مما مكّن الاجهزة المعادية من تحديد مكان الزواري ومعرفة تفاصيل حياته، مبرزا أن وزارة الداخلية لم تقصّر أمنيّا على اعتبار أنها لا تملك معلومات استخباراتية عن نشاط الزواري.
وأضاف انه كان على حماس أن تطلع السلطات التونسية على العلاقة التي تربطها بالزواري من أجل تأمين حماية أمنية له، نافيا وجود أي علاقة بين اغتيال الزواري واستقالة المدير العام للأمن الوطني عبد الرحمن الحاج علي.
وقال إن من قام بعملية الاغتيال على درجة كبيرة من الحرفية ، مشيرا إلى ان الارتباك في اخر مراحل العملية هو الذي كشف بعض الآثار على غرار إلقاء الأسلحة.
وشدد الزرمديني على انه لولا مساعدة وإسناد عناصر داخلية ما كان لأي كان أن يقدر على تنفيذ عمل من هذا النوع.