صدق المثل الشبابي القائل “حبو يدسرونا بسيف ” ،بحيث دعا وزير المالية الإسرائيلي موشي كهلون في تصريحات إعلامية على القناة السابعة الصهيونية إلى ضرورة فتح أبواب الهجرة إلى بلاده في وجه كل الجزائريين الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية .
و كما يبدو فإن “السي المخلوق ما راهش في عقلو “، ألا يدري هذا الأخير أن الجزائريين الذين كانوا في تلك الحقبة أي في الفترة الممتدة من (1939-1945) ،إذا لازالوا على قيد الحياة يكون سنهم حاليا حوالي 100 سنة ،هذا من جهة و من جهة أخرى ألا يدرك” السي كهلون ” الذي حاول أغراء الجزائريين بالدواء المجاني أن الجزائر و فلسطين شعب واحد و العلاقات التي بينهما أكبر بكثير من التصريحات التي أطلقها هذا الأخير ، حقا غريب أمره هذا “الكهلون” ،الذي كما يبدو ما علابالوش أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة “
