قال الحبيب قيزة الأمين العام للجامعة العامة التونسية للشغل منذ قليل في افتتاح دار محمد علي الحامي بشارع فرحات حشٌاد بالعاصمة أن الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه البلاد منذ 6 سنوات حقق التعددية السياسية لكنٌه مازال منقوصا لغياب الحريات النقابية وعدم تفعيل التعددية النقابية وأشار قيزة في كلمته بمناسبة الذكرى 92 لتأسيس جامعة عموم العملة التونسيين والذكرى العاشرة لتأسيس الجامعة العامة التونسية للشغل بأن المحكمة الإدارية أصدرت قرارات لصالح الجامعة في مستوى حقها في الاقتطاع الشهري والتفرغ والتفاوض لكن الحكومة مازالت لم تفعّل هذه القرارات
وأعتبر قيزة أن المطلوب اليوم اعادة تأسيس الحركة النقابية على أساس المواطنة بعد أن كانت بدايتها على أساس وطني في معركة الاستقلال ولابد من القطع مع ثقافة النقابة الواحدة بعد أن قطعنا مع الحزب الواحد .
وحضر الموكب عدد من الوجوه السياسية والحقوقية مثل أحمد ونيس والبشير الصيد والبشير العبيدي وعمر الشتوي وغيرهم