تعرضت الصحفية بإذاعة صفاقس سعاد بن احمد لعملية اعتداء بالعنف المادي واللفظي أمس السبت، من قبل أحد موظفي المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة عندما كانت بصدد تصوير فضلات مكدّسة وراء المستشفى، وفق ما أكدته الصحفية.
و قالت سعاد بن احمد في تصريح لوات ،إن » المعتدى أنكر في البداية عندما كانت الجهات الأمنية المختصة بصدد البحث في ملابسات الاعتداء معه قبل أن يعترف بما اقترفه عندما تمت مواجهته بأقوال أحد الشهود وبالتسجيل الذي كان بحوزة الصحفية و الذي التقط صوت المعتدي وهو يشتم ويتهجم عل الصحفية »، على حد قولها.
و أكدت بن احمد أن المعتدي قدم اعتذاراته و رجاها و ممثلي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في الجهة، الذين كانوا إلى جانب زميلتهم في مركز الأمن، بالتنازل والصفح.
و قالت سعاد بن احمد إنها لقيت كل المساندة و الدعم من نقيب الصحفيين ناجي البغوري و رئيس فرع النقابة في صفاقس رشيد الكراي و عضو الفرع المنجي عكاشة، مؤكدة أنها رفضت التنازل عن حقها وستقوم عبر النقابة بتقديم دعوى قضائية ضد المعتدي حتى لا تتكرر الاعتداءات على الصحفيين كتهديد خطير وجدي على حرية التعبير في تونس ما بعد الثورة وجب التصدي له، بحسب تعبيرها.
و ثمّنت سرعة تدخل الأمن لنجدتها عندما هربت من المعتدي وطلبت رقم النجدة 197 إثر حصول الاعتداء.